في قصة الحسناء والوحش يرفض الامير الوسيم ان يساعد امراة عجوز قبيحة ...
فتنقلب الى حسناء فاتنة ثم تلعنه بان تحول قبحه الداخلي الى الخارج ويستحيل وحشا...
ولكن قبل ان تذهب اهدته زهرة سحرية (زهرة الحب ) في كل عام تسقط ورقة من اوراقها حتى يجد الحب الحقيقي ينبض في قلبه...
تمر حبكة القصة ويصادف الوحش حسناء تملك قلبه...
إلا ان هذا غير كاف لرفع السحر فلابد ان تبادله المحبة ...
وعندما يتم ذلك تزهر وردة الحب ويعود الامير وسيما روحا وقالبا ....
لا يمكن لوردة المحبة مهما كانت جذابة وخلابة وعطرة ان تستمر إلا بحب متبادل ورعاية مستمرة ومسؤولية متواصلة ولحظية
لابد ان نرى جمال الطرف الاخر بين زحمة المقارنات وضجيج المشاكل ..
ثم نرعى هذا الجمال في وحدة مع الجمال الذي يراه فينا ...
لتبقى الوردة ندية الى ان نلحق ببعضنا في عالم الخلود
واودعناكم
No comments:
Post a Comment