Tuesday, January 27, 2009

*إلى زوجي العزيز


عندما خطبت ودي...
استجمعت كل مواهبك الخطابية...
ومقدراتك الفكرية.... وخبراتك الحياتية...
أردتني أداة تعينك على استكمال مشاريعك...
عضوا في حزبك... شخصا من رعاياك
أفرغت في أذني دفعة واحدة... كل ارائك الشخصية التي تصورتها مبادئا ...
ولأنني أحبك ... ولأنني مللت العزوبية ... قررت أن أقبل أانانيتك واحاول تغيير نفسي لأكون لباسا مناسبا لك
ولأنك لا ترضى بأقل من نسخة مطابقة لتصوراتك .... لم تعطني الفرصة .. وحاسبتني على السقطات ...
حتى ابتعدنا .. وكفرتْ نفسي المحبة لحريتها بك وبمبدئك ...
كان الأولى بك أن تعلم أن لي عالمي الخاص .. واهتماماتي الخاصة... و... مشاريعي الخاصة
الحياة الزوجية .... يا زوجي العزيز .... مشروع مشترك وطريق صحبة...
نتاجه وحدة في التنوع ونكهة في الإختلاف....
لو أنك تركتي لعالمي وأعنتني عليه لتركت لعالمك وأعنتك عليه
لا تروم المراة أكثر من إحساسها أنها مطلوبة من زوجها ولا يبغي الزوج أكثر من كونه مقبولا من زوجته
وإليك أهدي هذه الابيات:

متى ستعرف كم أهواك يا رجلا .............. أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا ............... بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه ......... أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا .................. وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا....................... للعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي ................ يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني .................... فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا .................... إن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني ............ في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة ............... والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا



No comments:

Post a Comment